hussamalshikh@
في حديث افتراضي لأحد شهداء الواجب، ممن هبوا لتلبية نداء الوطن، مساندين إخوانهم في اليمن، ليعيدوه «يمنا سعيدا» كما عهده، يقول:
لا تحزني يا أمي..
فقد افتديت الوطن بعمري، وساندت إخوة الإسلام والعروبة، فارتقيت إلى أعالي الجنان، واعلمي غاليتي أن الموت حق، ولكني أعلم أن ألم الفراق سيخالج صدرك، ويسرق النوم من عينيكِ.. ولكن يبقى أمل اللقاء أمام رب العباد يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. فادعي لي يا من رضعت من صدرها حب الوطن.
افخري بنيتي..
فلم يمت أبوكِ، بل صعد إلى السماء، بلباس الشهداء، بعد أن أهديت جسدي الذي فقدت، فداء للوطن، وسكنت روحي في الأعالي، لتظل شاهدة إلى يوم الدين، على بطولة أبيكِ، ابن هذا الشعب الأبي، وحق لكِ أن تفخري بما قدمته، وأن تظلي تحملين شعلة الولاء والحب لهذا الوطن الذي يستحق منا الكثير والكثير.
لا تبكي يا أم أولادي..
فميتتي لم تكن على فراش بيتي، بل هي أكرم أنواع الشهادة. اصبري واحتسبي، وحدثي عني أبنائي، واحكي لهم أن أباهم مات بطلا، مدافعا عن دينه وأمته. ولم يضن بجسده وروحه فداء للوطن والإسلام. ليهدي قطرات دمه الطاهرة إلى كل ثكلى وأرملة ويتيمة، لتكون نبراسا وسلوى لها في غياب عزيز.
ولا تنسي يا أختي..
واسردي قصتي لكل من افتقدني، وقولي لهم: آلى أخي على نفسه أن يكون أحد أبطال هذا الشعب العظيم، ممن يهبون حياتهم فداء له، وأقسم ألا يفرط في شبر من أرضه، وأن يلبي دعوة المستضعف، ليهبه أملا وحياة، ويقضي على أحلام الخونة والمفسدين.
فلا نامت أعين الجبناء!
في حديث افتراضي لأحد شهداء الواجب، ممن هبوا لتلبية نداء الوطن، مساندين إخوانهم في اليمن، ليعيدوه «يمنا سعيدا» كما عهده، يقول:
لا تحزني يا أمي..
فقد افتديت الوطن بعمري، وساندت إخوة الإسلام والعروبة، فارتقيت إلى أعالي الجنان، واعلمي غاليتي أن الموت حق، ولكني أعلم أن ألم الفراق سيخالج صدرك، ويسرق النوم من عينيكِ.. ولكن يبقى أمل اللقاء أمام رب العباد يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. فادعي لي يا من رضعت من صدرها حب الوطن.
افخري بنيتي..
فلم يمت أبوكِ، بل صعد إلى السماء، بلباس الشهداء، بعد أن أهديت جسدي الذي فقدت، فداء للوطن، وسكنت روحي في الأعالي، لتظل شاهدة إلى يوم الدين، على بطولة أبيكِ، ابن هذا الشعب الأبي، وحق لكِ أن تفخري بما قدمته، وأن تظلي تحملين شعلة الولاء والحب لهذا الوطن الذي يستحق منا الكثير والكثير.
لا تبكي يا أم أولادي..
فميتتي لم تكن على فراش بيتي، بل هي أكرم أنواع الشهادة. اصبري واحتسبي، وحدثي عني أبنائي، واحكي لهم أن أباهم مات بطلا، مدافعا عن دينه وأمته. ولم يضن بجسده وروحه فداء للوطن والإسلام. ليهدي قطرات دمه الطاهرة إلى كل ثكلى وأرملة ويتيمة، لتكون نبراسا وسلوى لها في غياب عزيز.
ولا تنسي يا أختي..
واسردي قصتي لكل من افتقدني، وقولي لهم: آلى أخي على نفسه أن يكون أحد أبطال هذا الشعب العظيم، ممن يهبون حياتهم فداء له، وأقسم ألا يفرط في شبر من أرضه، وأن يلبي دعوة المستضعف، ليهبه أملا وحياة، ويقضي على أحلام الخونة والمفسدين.
فلا نامت أعين الجبناء!